انطلقت بعد زوال يوم الأربعاء 27 شتنبر 2017 بمركز التكوينات والملقيات الوطنية بالرباط 2017، أشغال الندوة الدولية حول "الممارسات التجديدية في المدرسة المغربية" تحت شعار "التجديد البيداغوجي رافعة لتطوير المدرسة المغربية" والتي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE) ومصالح رئاسة الحكومة.
وأكد السيد مولاي يوسف الأزهري مدير المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب في كلمته الافتتاحية لهذه الندوة، أن تنظيم هذه التظاهرة حول الممارسات التجديدية في المدرسة المغربية يأتي في سياق تفعيل الرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015-2030، التي تجعل التلميذ في صلب عملية الإصلاح التربوي، ومن إعطاء عملية التجديدي التربوي دينامية قوية تعبيرا عن الإرادة القوية لجعل المدرسة المغربية حجر الزاوية في رفع التحديات التي تفرضها العولمة والتقدم العلمي والتكنولوجي.
لهذه الغاية، يقول السيد الأزهري، فإن هذا الملتقى يروم تشخيص الحالة الراهنة لأوضاع التجديدات التربوية وطنيا ودوليا، واقتراح الرافعات الضرورية لإعداد إستراتيجية للارتقاء بمجال التجديد التبربوي في تناغم مع توجهات الرؤية الاستراتيجية وتحديد مسؤولية مختلف الفاعلين في هذا المجال على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي، وإعداد دفاتر تحملات للارتقاء بالتجديد التربوي في المنظومة التربوية.
ومن جهته، أكد السيد عبد الرزاق مرشد، ممثل رئاسة الحكومة، على الأهمية الكبرى التي توليها الحكومة لقضايا المنظومة التربوية، كما أشار إلى برامج التعاون الموقعة بين المغرب ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والتي خصصت ثلاثة مشاريع لمحور التربية. أما ممثل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية السيد Stephan Vincent-Lancrin، فقد أبرز في سياق كلمته خلال الجلسة الافتتاحية القيمة المضافة لبرامج التعاون الدولي في المجال التربوي من حيث تطوير الممارسات التجديدية، داعيا إلى استثمار هذه البرامج وترصيد خبراتها وتوظيف الإمكانيات التي تتيحها في الارتقاء بالسياسات العمومية في مجال التربية والتكوين بالمغرب.
وأكد السيد مولاي يوسف الأزهري مدير المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب في كلمته الافتتاحية لهذه الندوة، أن تنظيم هذه التظاهرة حول الممارسات التجديدية في المدرسة المغربية يأتي في سياق تفعيل الرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015-2030، التي تجعل التلميذ في صلب عملية الإصلاح التربوي، ومن إعطاء عملية التجديدي التربوي دينامية قوية تعبيرا عن الإرادة القوية لجعل المدرسة المغربية حجر الزاوية في رفع التحديات التي تفرضها العولمة والتقدم العلمي والتكنولوجي.
لهذه الغاية، يقول السيد الأزهري، فإن هذا الملتقى يروم تشخيص الحالة الراهنة لأوضاع التجديدات التربوية وطنيا ودوليا، واقتراح الرافعات الضرورية لإعداد إستراتيجية للارتقاء بمجال التجديد التبربوي في تناغم مع توجهات الرؤية الاستراتيجية وتحديد مسؤولية مختلف الفاعلين في هذا المجال على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي، وإعداد دفاتر تحملات للارتقاء بالتجديد التربوي في المنظومة التربوية.
ومن جهته، أكد السيد عبد الرزاق مرشد، ممثل رئاسة الحكومة، على الأهمية الكبرى التي توليها الحكومة لقضايا المنظومة التربوية، كما أشار إلى برامج التعاون الموقعة بين المغرب ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والتي خصصت ثلاثة مشاريع لمحور التربية. أما ممثل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية السيد Stephan Vincent-Lancrin، فقد أبرز في سياق كلمته خلال الجلسة الافتتاحية القيمة المضافة لبرامج التعاون الدولي في المجال التربوي من حيث تطوير الممارسات التجديدية، داعيا إلى استثمار هذه البرامج وترصيد خبراتها وتوظيف الإمكانيات التي تتيحها في الارتقاء بالسياسات العمومية في مجال التربية والتكوين بالمغرب.