في إطار السعي المتواصل للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس للتفعيل الأمثل للمشاريع المندمجة المنبثقة عن الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وبهدف تطوير واستعمال ناجع لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والتعزيز التدريجي لصيغ التعلم الحضوري، بالتعلم عن بُعد، عقد المركز الجهوي لمنظومة الإعلام بالأكاديمية مؤخرا لقاء للفريق الجهوي للتكوين عن بعد. ضم إلى جانب أطر المركز الجهوي لمنظومة الإعلام، ثلة من الأستاذات والأساتذة المجددين والمدمجين لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وبعض مدراء المؤسسات التعليمية بالجهة.
رئيس المركز الجهوي لمنظومة الإعلام بالأكاديمية شدد على أهمية تكوين هذا الفريق، باعتباره نواة صلبة لتنفيذ وأجرأة المشروع المندمج 12، وخصوصا في شقه المتعلق بإدماج البرمجيات التربوية الإلكترونية، وتعزيز التعلمات المستندة إلى البرامج الرقمية، وتوفير موارد رقمية ملائمة في البرامج الدراسية بهدف التعزيز التدريجي لصيغ التعلم الحضوري، بالتعلم عن بُعد، كما نقل للحاضرين العناية الخاصة التي يوليها السيد مدير الأكاديمية لهذه التجربة وللرهانات الهامة الملقاة على عاتق الفريق في الارتقاء ب التكوين عن بعد بين أوساط الأطر الإدارية والتربوية وكذا تنويع أساليب التعليم الحضوري بتوفير دعم تربوي عن بعد لفائدة تلميذات وتلاميذ الجهة.
وعلاقة به، ركزت المستشارة الجهوية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالأكاديمية في تدخلها بالمناسبة على أن تجربة إحداث فريق جهوي للتكوين عن بعد تعتبر تجربة فريدة على الصعيد الوطني، بحكم الكفاءات المتميزة التي يضمها الفريق وبالنظر إلى برنامجه الطموح المسطر الذي سيساهم لامحالة في نشر الثقافة الرقمية وتجويد نظامنا التعليمي بإدماج التكنولوجيات التربوية الحديثة،
في حين بسط المسؤول التقني الجهوي للتكوين عن بعد بالأكاديمية للحاضرين برنامج عمل طموح للمهام والإنجازات المنتظر تنزيلها على مراحل، من قبيل برمجة تطبيقات تربوية وإطلاق منصة للدعم التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ بالجهة تمكنهم من تتبع ومواصلة تعليمهم عن بعد، وتساعدهم في الارتقاء بتعلماتهم والوصول للتفوق.
اللقاء شكل أيضا فرصة حقيقية قدم فيها الحاضرون مختلف التصورات والتقنيات التربوية الحديثة الكفيلة بإدماج أمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالجهة، كما أكد الجميع على جاهزيتهم لتنفيذ برنامج عمل الفريق الطموح وكسب رهان إنجاح هذه التجربة الواعدة على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية
رئيس المركز الجهوي لمنظومة الإعلام بالأكاديمية شدد على أهمية تكوين هذا الفريق، باعتباره نواة صلبة لتنفيذ وأجرأة المشروع المندمج 12، وخصوصا في شقه المتعلق بإدماج البرمجيات التربوية الإلكترونية، وتعزيز التعلمات المستندة إلى البرامج الرقمية، وتوفير موارد رقمية ملائمة في البرامج الدراسية بهدف التعزيز التدريجي لصيغ التعلم الحضوري، بالتعلم عن بُعد، كما نقل للحاضرين العناية الخاصة التي يوليها السيد مدير الأكاديمية لهذه التجربة وللرهانات الهامة الملقاة على عاتق الفريق في الارتقاء ب التكوين عن بعد بين أوساط الأطر الإدارية والتربوية وكذا تنويع أساليب التعليم الحضوري بتوفير دعم تربوي عن بعد لفائدة تلميذات وتلاميذ الجهة.
وعلاقة به، ركزت المستشارة الجهوية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالأكاديمية في تدخلها بالمناسبة على أن تجربة إحداث فريق جهوي للتكوين عن بعد تعتبر تجربة فريدة على الصعيد الوطني، بحكم الكفاءات المتميزة التي يضمها الفريق وبالنظر إلى برنامجه الطموح المسطر الذي سيساهم لامحالة في نشر الثقافة الرقمية وتجويد نظامنا التعليمي بإدماج التكنولوجيات التربوية الحديثة،
في حين بسط المسؤول التقني الجهوي للتكوين عن بعد بالأكاديمية للحاضرين برنامج عمل طموح للمهام والإنجازات المنتظر تنزيلها على مراحل، من قبيل برمجة تطبيقات تربوية وإطلاق منصة للدعم التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ بالجهة تمكنهم من تتبع ومواصلة تعليمهم عن بعد، وتساعدهم في الارتقاء بتعلماتهم والوصول للتفوق.
اللقاء شكل أيضا فرصة حقيقية قدم فيها الحاضرون مختلف التصورات والتقنيات التربوية الحديثة الكفيلة بإدماج أمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالجهة، كما أكد الجميع على جاهزيتهم لتنفيذ برنامج عمل الفريق الطموح وكسب رهان إنجاح هذه التجربة الواعدة على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية
والتكوين لجهة فاس مكناس